تركَّزت تغطية الشأن التركي في وسائل الإعلام المحلية خلال الفترة (17- 23 إبريل 2024) على عدد من الموضوعات، كان أبرزها:

داخليًا

استقبال «أردوغان» قياديي «حماس» وفي مقدمتهم إسماعيل هنية، وبرز خلال اللقاء:

تصريحات «أردوغان» بشأن «مواصلة تركيا خطواتها الدبلوماسية لإنهاء الهجمات الإسرائيلية اللاإنسانية، وضرورة الوقف العاجل والدائم لإطلاق النار».


تأكيد الرئيس التركي مدى أهمية وحدة الصف الفلسطيني في التحرك خلال هذه المرحلة.




نَشْر الإحصائيات المالية والمصرفية للبنك المركزي التركي، ومن أهم ما كشفت عنه:

ارتفاع إجمالي احتياطيات البنك بمقدار 3.7 مليارات دولار خلال الأسبوع المُنتهي بتاريخ 5 إبريل؛ ليصل إلى 126.7 مليار دولار، مُقارنةً بـ 123 مليار دولار في الأسبوع السابق له.


زيادة احتياطيات البنك من النقد الأجنبي بمقدار 1.4 مليار دولار، ليسجل نحو 70.1 مليار دولار، بعد أن كان عند مستوى 68.7 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.




إقليميًا

زيارة «أردوغان» إلى العراق للمرة الأولى مُنذ 13 عامًا، والتي شهدت:

مناقشة الهجمات الإسرائيلية على غزة، وعدد من القضايا الإقليمية والعالمية، مع التركيز على ملف مكافحة الإرهاب.


توقيع 26 اتفاقية في مجالات عِدة، كالتجارة، والسياحة، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، وغيرها.




تواصُل ردود الفعل التركية إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل، كما يظهر في:

بيان الرئاسة التركية الذي نفت فيه استخدام رادارات لاعتراض صواريخ أطلقتها إيران تجاه إسرائيل في 13 إبريل الجاري.


تحذير الخارجية التركية من تحول التوترات بين إيران وإسرائيل إلى حرب مفتوحة، ودعوتها إلى تجنُّب اتخاذ خطوات يُمكن أن تؤدي إلى توسيع نطاق الصراع.




مؤشرات على تطور التعاون السياسي والاقتصادي بين تركيا ومصر، على خلفية:

زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا (في 20 إبريل الجاري) ولقائه هاكان فيدان، نظيره التركي، وتباحثهما حول سُبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، والتعاون بشأن وقف إطلاق النار في فلسطين وإنهاء الحرب في السودان.


اجتماع رئيس شركة خطوط البترول والغاز الطبيعي التركية «بوتاش» مع سفير مصر لدى أنقرة، واتفاقهما على تطوير التعاون بين البلدَيْن في مجال الغاز الطبيعي.




إعلان البيان الختامي للقمة الخاصة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل خلال الفترة 17- 18 إبريل 2024، وتبدو أهميته في ظل:

تأكيد الاتحاد الأوروبي أن لديه مصلحة استراتيجية في تطوير علاقة تعاون ذات منفعة متبادلة مع تركيا، مُشددًا على ضرورة إيلاء أهمية كبيرة لاستئناف وتقدم المفاوضات القبرصية.


رفض تركيا ربط تقدُّم مفاوضات انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحل القضية القبرصية.




دوليًا

استئناف تركيا والولايات المتحدة مشاوراتهما بشأن الأمن الإقليمي، في ضوء:

عقد اجتماع بين بوراك أكتشابار، نائب وزير الخارجية التركي، وجون باس، وكيل وزارة الخارجية الأمريكي، لمناقشة سُبل تعميق التنسيق الأمني الإقليمي، والجهود المستمرة لحلحلة الأزمات الإقليمية، مثل: الملف السوري ووقف إطلاق النار في غزة.


استضافة أنقرة مباحثات تركية-أمريكية للتنسيق والتعاون في القضايا المتعلقة بالأمن القومي ومكافحة التنظيمات الإرهابية.




توجُّه تركيا نحو تعميق علاقاتها مع تنزانيا، ويتضح ذلك من خلال:

استقبال «أردوغان» سامية حسن، نظيرته التنزانية، في أنقرة (18 إبريل) وتباحثهما حول عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، في ظل وجود توقعات بشأن إمكانية اتخاذ خطوات ملموسة ضدّ تنظيم «غولن» في تنزانيا خلال الفترة المقبلة.


توقيع الرئيس التركي مع نظيرته التنزانية 6 اتفاقيات شملت مجالات عِدة، من بينها: التعليم العالي والاستثمار.