تركَّزت تغطية الشأن الإسرائيلي في وسائل الإعلام المحلية خلال الفترة (16- 22 إبريل 2024) على عدد من الموضوعات، كان أبرزها:
داخليًا
داخليًا
اتساع الخلافات الداخلية في ظل استمرار الحرب على غزة، ويتضح ذلك من خلال:
تصريحات لـ«نتنياهو» بشأن تسريب معلومات من مداولات أمنية مُغلقة، ألمح فيها إلى قيام يوآف غالانت، وزير الدفاع، بتسريب المعلومات، في ظل توتر العلاقات بينهما.
دعوة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، إلى حل «مجلس الحرب»، بسبب إخفاقه في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع «حزب الله».
تعليق بتسلائيل سموتريتش، وزير المالية، على معارضته المصادقة على شراء إسرائيل سربَي مقاتلات «إف-35» و«إف-15» بقوله إنه لم يعُد يعتمد على الجيش الإسرائيلي بعد الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر.
تواصل ردود الفعل الإسرائيلية تجاه محادثات «صفقة الأسرى»، في ضوء:
تجدُّد الاحتجاجات ضدّ الحكومة الإسرائيلية والتظاهرات المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، بمشاركة آلاف الإسرائيليين في مواقع ومدن عِدة.
مطالبة يائير لابيد، زعيم المعارضة، بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات بشكل فوري من أجل «استعادة المُحتجزين وإنقاذ إسرائيل».
مؤشرات سلبية على أداء الاقتصاد الإسرائيلي بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها:
إعلان وكالة «ستاندرد آند بورز» تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة (ليُصبح AA-)، بالتزامن مع التصعيد بين طهران وتل أبيب.
توقعات بوصول العجز الحكومي لإسرائيل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام 2024، بسبب زيادة الإنفاق العسكري (على خلفية الأحداث في غزة).
إقليميًا
إقليميًا
تباين وجهات النظر بشأن دوافع الرد الإسرائيلي «المحدود» على الهجوم الإيراني، وبرز ما يلي:
توقعات بتفضيل إسرائيل وإيران العودة إلى الوضع القائم سابقًا (المواجهات غير المباشرة)، بعد حديث وسائل الإعلام عن رد إسرائيل «المحدود» على هجوم إيران «المُنضبط».
تأكيد أن الرد الإسرائيلي ينطوي على رسالة تحذير لإيران مفادها أنه «في المرة القادمة يُمكن مهاجمة منشآت نووية».
الإشارة إلى أن تآكل قوة الردع الإسرائيلية بعد هجمات السابع من أكتوبر شجَّع إيران على تنفيذ ضرباتها الأخيرة.
التحذير من توسيع الصراع مع إيران قبل تحقيق الأهداف المُعلنة للحرب في غزة.
ترقُّب تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ضدّ «حماس» في رفح، في ظل:
تفاعل واسع مع تصريحات «نتنياهو» بشأن تكثيف الضغط العسكري على حماس في الأيام المُقبلة، كونها إشارة إلى احتمالية تنفيذ عملية في رفح قريبًا.
نَشْر مواد إعلامية تكشف أن إسرائيل قدَّمت إلى الولايات المتحدة خطة تتضمَّن إخلاء مئات آلاف المدنيين من رفح.
دوليًا
دوليًا
استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي لإسرائيل رُغم الخلافات معها، ويظهر ذلك في:
استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار يوصي بمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
إقرار مجلس النواب الأمريكي حزمة مساعدات أمنية جديدة لإسرائيل بقيمة 26.4 مليار دولار، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضدّ إيران ووكلائها.
تداول تقارير إعلامية تكشف اعتزام الولايات المتحدة فرض عقوبات على كتيبة «نيتسح يهودا» بالجيش الإسرائيلي؛ بسبب ارتكابها انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية.
مؤشرات على تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب حربها على غزة، ويُستدل على ذلك من:
إجراء مكتب «رئيس الوزراء» مناقشة طارئة بشأن كيفية تجنُّب مذكرات الاعتقال التي يُمكن أن تُصدرها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحق عدد من القادة السياسيين والعسكريين بسبب الحرب في غزة.
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مستوطنين ومنظمتَيْن استيطانيتَيْن؛ بسبب ارتكاب أعمال عنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.