تركَّزت تغطية الشأن الأمريكي في وسائل الإعلام المحلية خلال الفترة 19- 24 أبريل 2024 على عددٍ من الموضوعات، كان أبرزها:

داخليًا

حالة الاستنفار في البيت الأبيض وجهات أمريكية أخرى بسبب الحراك الطلابي في جامعة كولومبيا دعمًا لغزة، ويأتي ذلك في ضوء:

وصف البيت الأبيض الدعوات إلى العنف التي تستهدف الطلاب والجالية اليهودية بأنها معادية للسامية ولا مكان لها في أي حرمٍ جامعي.


استدعاء رئيسة جامعة كولومبيا الشرطة لقمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي، واعتقال 100 متظاهر بناءً على أوامرها.


إقامة الطلاب مخيمًا تضامنيًا مع غزة في جامعة نيوسكول في مدينة نيويورك للاحتجاج على «تواطؤ التعليم العالي في أمريكا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة».


مطالبة 10 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب عن نيويورك رئيسة جامعة كولومبيا بالاستقالة، وسط اتساع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعة وامتدادها إلى جامعات أخرى.




مؤشرات على تراجع اهتمام الأمريكيين بالانتخابات إلى أدنى مستوى منذ 2008، والتحسن الطفيف لموقف بايدن في مواجهة ترامب، كما يبدو في:

إظهار استطلاع رأي أجرته شبكة «إن بي سي»، أن 64% من الناخبين المسجلين أبدوا مستوى عاليًا من الاهتمام بهذه الانتخابات، مقابل 77% خلال انتخابات عام 2020 و69% عام 2016، وتقليص بايدن الفارق بينه وبين ترامب إلى نقطتين فقط.




سعي «بايدن» لتعزيز فرص انتخابه في الانتخابات الرئاسية القادمة بين أوساط النساء المؤيدات لحرية الإجهاض، وذلك من خلال:

إصدار قانون يعزز حماية خصوصية النساء الراغبات في الإجهاض ممن يجرين العمليات خارج ولاياتهن التي لا تسمح به وتُجرِّم المساعدة عليه، وذلك بحظر الكشف عن المعلومات الصحية المحمية المتعلقة بالصحة الإنجابية.




إقليميًا

انخفاض أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل حاد خلال الأشهر الأولى من عام 2024، ويأتي ذلك في ضوء:

الحملة التي تشنها الحكومة المكسيكية على الأشخاص الذين يعبرون الحدود، مع وصول المحتجزين إلى عدد قياسي يقارب 120 ألف مهاجر في يناير، و120 ألفًا في فبراير 2024.


مبادرة «لون ستار» لأمن الحدود التي أطلقها جريج أبوت، حاكم ولاية تكساس، في مارس 2021، وتبلغ تكاليفها مليارات الدولارات.




تعزيز التعاون في مجال وقود الطائرات المستدام بين الولايات المتحدة والبرازيل، ويأتي ذلك في إطار:

إطلاق الولايات المتحدة أول مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام (لانزاجيت) قادر على معالجة الإيثانول المصنوع من الذرة، وسيعمل على إيثانول قصب السكر المستورد من البرازيل عند وصوله للإنتاج التجاري.




تقارب أمريكي-أرجنتيني في تحولٍ عن المسار السابق المؤيد للشيوعية، ويأتي ذلك في إطار:

قرار الأرجنتين شراء 24 طائرة «إف-16» أمريكية الصنع من الدنمارك بدلًا من شراء طائراتٍ مقاتلة من طراز «JF-17» طورتها الصين مع باكستان.


تطوير الأرجنتين قاعدة «أوشوايا» البحرية بالقرب من مضيق ماجلان بالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك في تحولٍ جذري في السياسة الخارجية الأرجنتينية.




دوليًا

محاولات أمريكية للضغط على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، ومن بينها:

منع كتيبة «نيتسح يهودا» وأعضائها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي، حال فرض عقوباتٍ أمريكية متوقعة عليها.


نظر الخارجية الأمريكية في فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.


فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كيانين إسرائيليين (صندوق جبل الخليل وشلوم أسيريتش) بسبب جمعهما الأموال للمستوطنين المتطرفين الذين هاجموا الفلسطينيين في الضفة الغربية.


صدور تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» يفيد بارتفاع عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في عام 2023 إلى أعلى مستوى له منذ عام 2006.




تقارير إعلامية تشير إلى تورط شركة «ميتا» الأمريكية في استهداف الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال:

استخدام تطبيق واتساب لاستهداف الفلسطينيين من خلال نظام «لافندر إيه آي» الإسرائيلي.


توجيه انتقاداتٍ دولية لتطبيق «لافندر» بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين عند استهداف المسلحين المشتبه بهم والقضاء عليهم.




تضرر قدرة الولايات المتحدة على تحقيق استراتيجيتها وأهدافها الأمنية لمكافحة الإرهاب في منطقة غرب إفريقيا، وترك الساحة لروسيا، وذلك في إطار:

مطالبة علي الأمين، رئيس وزراء النيجر، بمغادرة قوات الكوماندوز الأمريكية البالغ عددها 1000 جندي، والموجودة في قاعدة الطائرات المسيرة التي بنتها واشنطن بـ110 ملايين دولار في مدينة أغاديز.


وصول ما لا يقل عن 100 مدرب عسكري روسي إلى النيجر، ما يمثل تعميقًا للعلاقات الأمنية بين النيجر وموسكو، وهو ما قال محللون إنه قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة مواصلة تعاونها الأمني هناك.




توافق حزبي على دعم أوكرانيا وإسرائيل عسكريًا، وذلك من خلال:

موافقة مجلس الشيوخ على تقديم مساعدات حربية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء واشنطن في آسيا، بعد الموافقة بأغلبية ساحقة (79 صوتًا مقابل 18) على الحزمة في مجلس النواب يوم السبت الماضي.